أدركنا عندما فقدنا أشياء كنا نعتقد انها ليست من أهتماماتنا أننا فقدنا أجزاء منا تركت أثر بنا لا ينسى ومع مرور الوقت و نظل نتسائل ماحدث ولماذا حدث والكثير يتفاهم أنه أحد الاسباب فى حدوث هذا فقد أعطى الكتير أو ربما أعطى القليل أو أنه ذهب مع الريح وتناسى لفترات أنه غير مناسب له والى أين هو ذاهب بذاته وأحلامه ومشاعره وتفكيره وحياته وقد أنسى لنفسه أهتمامها لذلك أنسته هو ذاته
عندما نستيقظ من الصدمه ندرك أو لا ندرك أننا فقدنا الأهتمام الشخصي أو ربما تجاوزنا به حتى أثر على من معنا نحن بعدين كل البعد عن الاهتمام وبالرغم من ذلك نرجوه ونطلبه من الاخرين ونتعجب لماذا هم لايبادلوننا نفس الاحتواء ولماذا أنا تائه دائما
الجميع ينتظر الاهتمام ويتسائل اين انا من مشاعر الاخرين لى لماذا لاينظرون كما أنظر انا لهم وكانهم يعلمون كيف تنظر لهم ولكن فى النهايه
أنت لاتعلم الى اين تنظر كفا بنفسك ومشاعرك ووقتك تأخد الكثير والكثير من حياتك لمحاوله معرفه أهتمام الأخرين بنا
هل سألت نفسك أين أهتمامك أنت بمسؤلياتك ؟
لا تنسي أن أهتمامك بالاشياء المهمه فى حياتك هى مسؤليتك أنت متابعه تطوراتك هى مسؤليتك أنت
ذكر نفسك دائما أنت المسؤل الاول للاهتمام بحياتك ولا دخل لك بحياه الاخرين ولا تضع عينك فى حاله أنتظار دعمهم وأهتمامهم بك
ذكر نفسك نحن نعيش فى زمن الصور التى تصنعها بنفسك ولنفسك فمكان وضعك لذاتك هو قمه الاهتمام من نفسك وستتفاجا باهتمام الاخرين ولكن لا تجعله غايه لك
ذكر أنك تحتاج دائما الدعم والتشجيع وتوليد الشغف المستمر فأجعل لنفسك حاله سباق مع ظروفك ولا تصبح فريسه للاقدار تفاعل مع أراء الاخرين لكن لا تجلعها محور أتجاهاتك
تذكر أنك لاتستغنى عن الاخرين فالحياه أساسها بناء الأنسانيه لكن حقق معادله أنهم لايصبحوا أصحاب المقام الأول ولا الأخير
أنت المهتم الاول لذلك أطلب الاهتمام بينك وبين ذاتك فكل منا له طقوس معينه تفصله عن الواقع للحظات وتجدد نشاطه أو تجدد شعور السعاده او يكفى أنها تجله يبتسم لا تترك هذه الطقوس فهذا هو الاهتمام المهم المطلوب لاستمرار حياتك لتصبح مناسبه لك
أمنيه عاطف عبد العزيز
Reviewed by من هنا و هناك
on
يناير 22, 2021
Rating:

ليست هناك تعليقات: