بقلم سيلينا سامح
اشتقتُ لمن مزق قلبي ... حننتُ لمصدر جروحي ...
تنهمر الدموع من عيني حين تراه و يصرخ قلبي و كأنه مقيض من عشقٍ يمزقه في كل لحظه ... تعبت اذناي من الترجي كي تستمع الي صوتك مجددًا... لا تفارق صورتك بالي ف وكأن احدهم قد حفرها بداخله وليس بيدي وصيله لنسيان شوقي لك ... يا من وقع قلبي في عشقٍ خاطئ لأجله ، يا من يلين القلب فقط برؤياه و بشعور عطره يختلط مع نسمات الهواء يرفرف قلبي فرحًا و كأن عرسًا قد اقيم بداخله ... فقط من اجلك انت كان بأمكاني تحدي العالم بأسره كي اكون معك ، رغم الفرق لم افكر في منع قلبي عن عشق تفاصيلك المقربه لقلبي ، رغم جرحك لي لم استطع ان اكرهك ف انت كالسم يتسرب بداخل الجسد بسهوله و لكن الصعوبه تكمن في اخراجه و ان خرج فيخرج و انت ميت كليًا ف انا قد مت منذ رأيت عيناك ، منذ لفظت اسمي ، منذ تشبثت بك يدي و كأنك مصدر قوتها، منذ كان حِضنك هو مكان تنفسي بسهوله .
اشتقت لأيام كنت انت بها ملجأي الوحيد ، لمًا اكن اهب شيئا و انا معك فمنذ فارقتني و انا اشعر و كأن العالم بأسره اصبح عدوًا لي .
كم اتمني ان لا يطول غيابك اكثر من هذا فلا افني في هذا العالم و انا منهكه من ظلم الناس لي بدونك ... عد يا من اقتربت نهايتي بدونه ... عد الي ابنتك ف هي بأنتظار والدها هي يحميها من انياب العالم ... عد ل طفلتك المدللة ف هي لا تقدر علي شر العالم وحدها ... حد الي امك ف دعواتها كثرت من اجلك يا ولدي ... عد الي شقيقتك ف الفتاه دون اخاها لا تعني شيئًا... عد الي حبيبتك ف قد اتعبها الشوق ... عد الي يا من تكمن راحتي به ... فقط عد ♥️

ليست هناك تعليقات: