بقلم عائشة خميس عبد اللطيف
شخص من الصم و البكم يمارس التسول في الترام ،لجمع الأموال و فجأة أصبح يسب و يلعن راكبي الترام لأنهم لم يعطوه أموالا ترضيه، 👈 وصُدم الجميع لأن بأمكانه التحدث.
و قع الحدث 2024/3/8 و لم يقتصر التسول على الترام أو القطار فقط بل أصبح في جميع الأماكن مثل:الجوامع و أماكن العبادة الأخرى و في الإشارات المرورية و على جانبي الطرق.
👈أختلفت طريقة التسول من مكان لاخر ففي الهند مثلا هناك مدينة للمتسولين، لها قوانينها و شرعيتها و طريقة للعيش فيها.
👈و في البلاد الغربية نجد المتسولين في أنفاق المترو و قرب الساحات العامة يمارسون عملهم بطريقة العزف و الغناء و الرسم أو أعمال فنية أخرى.
👈أما في بلادنا الشرقية يختار المتسولين أماكن العبادة لممارسة عملهم.
👈 تنوعت طرق التسول في العالم و لكن الدافع لا يختلف باختلاف البلاد وهو جمع دخل مُرضي من أستعطاف قلوب الناس.
👈و نعلم جميعنا بأن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لمواجهه هذه المشكلة و كُلُنا ثقة بحكومة بلدنا.

ليست هناك تعليقات: