بقلم ميرڤت عبد الله
أتدرى أنى أعترف ..
هى تحبك و حبها يختلف ..
هى ليست مثلى ..
فأنا يأسرنى الكبرياء
و لا يكسرنى إلا
عشقا صادقا
لا يعرف الرياء
لا أقبل أن أكون
جارية فى سوق النساء
ملكة أنا شئت أم لم تشاء
مختلفة أنا ..
ليس غرور و لكن صدقا و كبرياء
هى تذرف دمع قصائدها
تحرك مشاعرى و توقظها
أشعر بها .. لكن ..
لست مثلها .. و لن أكون يوما هى ..
تحبك .. نعم هى تحبك
و لكنك ..
قلت أنك تحبنى ..
أتراك صدقا أحببتنى ..
أم أنك أردتنى
جارية فى مملكة عشقك
أتراك حقا أحببتنى ؟
أم أنك أردتنى
لأننى ..
مختلفة .. ممتنعة ..
يأسرنى الكبرياء ..
يا سيدى ..
لا .. لن تكون سيدى ..
يا أنت ..
ما عدت تعنى لى شىء
و قد كنت يوما كل الاشياء
لكنك ..
خذلتنى ..
أتدرى أو لا تدرى
ما عاد يهمنى ..
..
خذلت قلبى الذى..
شراك يوما و باعنى ..
خذاتنى ..
و أضعت عشقا صادقا
أو كان يوما صادقا
لكنك ..
لم تكن يوما صادقا
هى تحبك ..
و أنت من شجعتها ..
من ترى أسرت غيرها ؟
سعيد أنت بكثرتهم ..
و تريد أن أكون منهم !
مسكين أنت يا أنت
عرفتنى ..
و لكنك ..
ما عرفتنى !
حبا صادقا أنا
و قلبا خاضعا
أملا ساطعا
عشقا ساحرا
لكن ..
فقط لمن يستحقنى
لمن بصدق أحبنى
غالية أنا ..
و غاليا قلبى
ليتك يوما فهمتنى
ليتك حقا عرفتنى ..
و الأن ..
هل عرفتنى ؟
و عرفت كيف و لما ..
خذلتنى ..
خذلتنى لكنك ..
خذلت أيضا قلبك
نعم خذلت نبض به
جائنى .. أحسسته
أيقنت يوما أنه أحبنى ..
لكنك .. خذلته ..
و ..........خذلتنى !
خذلتني..
Reviewed by من هنا و هناك
on
مايو 05, 2020
Rating:

ليست هناك تعليقات: