#الجمعيات #العمومية #بين #الرشاوى #الإنتخابية #وأمانة #التصويت

 



 بقلم دكتور عبد الله محي

بدأ موسم الإستحقاق الإنتخابى بجميع الأندية الرياضية بعد انتهاء الدورة الأولمبية وفتح باب الترشح لمجالس إدارات الأندية الرياضية وبعد أن قضاء ٤سنوات لمجالس الإدارات  الحالية فنجد حالة من النشاط والحيوية لجميع أعضاء مجالس الإدارات ويكون عضو النادى هو الفريسه والمستهدف ويتم وضعه فى العقل والقلب بعد نسيان وإهمال ٤ سنوات من خلال مجموعة من الخدمات التى أعتبرها ن وجهة نظرى رشاوى إنتخابية لجلب مزيد من الأصوات وتعود ريمه إلى عادتها القديمه بعد الحصول على المقعد الذهبى فى مجلس إدارة النادى فنجد تغير فى قطاع النشاط الرياضى بإقصاء مديرى النشاط الرياضى لتهدئة الرأى العام الإنتخابى أو تقديم خدمات إجتماعية وترويحية رحلات وحفلات وتجهيز أماكن إضافية للأعضاء أو عبث مالى فى السياسة المالية للإشتراكات والتواجد اليومى بالنادى وسياسة الباب المفتوح لأصغر عضو بالنادى  ولكن أتسأل أين كنتم واين كانت مكانة الأعضاء فى عقولكم وقلبوكم وأين كانت سياستكم الحالية قبل الأنتخابات ..ولا أعيب على من يفعل ذلك لأنى مقتنع أن القاعدة فى لعبة الإنتخابات مبنية على ثلاث نقاط ( إدارة عملية الإنتخابات - وسياسة الإنتخابات - وقذارة لعبة الإنتخابات مع تأسفى على اللفظ ) ولكن أهيب بأعضاء الجمعية العمومية لأى نادى أن يعلموا أن الصوت أمانه يسأل عنها وخصوصا فى ظل الإرتفاع المبالغ فى قيمة إشتراك العضوية والتى وصلت إلى ٨٠٠ الف فى بعض الأندية واى حد بيعمل مشروع وبيدفع فلوس بيتابع ويختار من يكون أمينا على أمواله لذا قررت من خلال تخصصى الإكاديميى والعلمى فى مجال الإدارة الرياضية ومن باب أمانة العلم التى أسأل عنها أمام الله عز وجل  أن أضع أمام أعضاء الجمعيات العمومية بعض معايير إنتخاب واختيار أعضاء مجالس الإدارات ومنها 

#اولا :- إنجازاته ومساهماته خلال الدوره الحالية لمن هم فى مجلس الإدارة 

#ثانيا :-  قدراته الإدارية القدرة على وضع الخطط والإستراتيجيات والسياسة العامة  التى ترتقى بالنادى فى شتى المجالات الرياضية والإجتماعية والثقافية

#ثالثا:- خبراته الإدارية وخصوصا فى المجال الإدارى الرياضى بصفه خاصه بمعنى المناصب التى تولاها قبل ذلك وإن كانت خارج النادى 

#رابعا :- سماته الشخصية مظهره وشكله وأسلوب حديثه مع الأخرين ولباقته 

#خامسا:- قدراته ومؤهلاته العلمية ويفضل إرتباطها بالمجال الإكاديمى الرياضى 

#سادسا :- علاقات الخارجية والتى يمكن أن تعود بالنفع على النادى والعضو 

#سابعا:- خططته الواقعية للأرتقاء بالنادى  وليست الهلامية المبنية على واقع حقيقى وفى ضوء الميزانية المتاحه النادى 

والله الموفق 

دعبدالله محى 

عضو هيئة تدريس بكلية التربية الرياضية- جامعة الأسكندرية

#الجمعيات #العمومية #بين #الرشاوى #الإنتخابية #وأمانة #التصويت  #الجمعيات #العمومية #بين #الرشاوى #الإنتخابية #وأمانة #التصويت Reviewed by من هنا و هناك on أكتوبر 22, 2021 Rating: 5

هناك تعليق واحد:

  1. رجل شجاع يقول كلاما محترما ومنظما فكريا وعلميا وعمليا ( بشأن الواجب اتخاذه عند اختيار المرشحين على أسس واضحة للمنتخِبين وإدارة العملية الانتخابية ، والقدرات والخبرات والخطط الواقعية لتغيير النظم القديمة المتطلعة إلى الثراء على مصلحة أعضاء الأندية ) كلمة تدل على أن الوقت مازال أمام مصر في السير بديمقراطية الدول المتقدمة نحو التطور والتحديث والإيجابية والعدالة الإدارية في الإشراف . ودعاؤنا لمصر بالنهضة الانتخابية في كل مجالاتها في المحروسة أم الجميع لتتخذنا دول الوطن العربي قدوة لها مشرفة وصادقة .

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.